أقدم الصحافي الإيراني كيانوش سنجري على إنهاء حياته، يوم الأربعاء 13 نوفمبر (تشرين الثاني)، في خطوة احتجاجية على استمرار حبس 4 معتقلين سياسيين.
وكان سنجري قد أعلن، يوم الثلاثاء 12 نوفمبر عبر حسابه على منصة "إكس"، أنه إذا لم يتم الإفراج عن فاطمة سپهري، نسرين شاکرمي، توماج صالحی، وآرشام رضایی بحلول مساء اليوم الأربعاء، فسوف "ينهي حياته احتجاجاً على دكتاتورية خامنئي وشركائه".
ورغم الرسائل العديدة التي تلقاها تحت منشوره على "إكس" لمحاولة ثنيه عن قراره، وعلى الرغم من تواصل طبيبين متخصصين وعدد من النشطاء السياسيين المعروفين معه، نشر سنجري عند الساعة السابعة مساءً صورة لجسر حافظ في طهران.
وبعد دقائق، عند الساعة 7:20 مساءً، نشر تغريدة أخرى قال فيها: "الوعد وفا. لا ينبغي لأحد أن يُسجن بسبب تعبيره عن آرائه. الاعتراض حق لكل مواطن إيراني. حياتي ستنتهي بعد هذه التغريدة، لكن لا ننسَ أننا نضحي من أجل حب الحياة، لا الموت. أتمنى أن يستيقظ الإيرانيون يوماً ويتغلبوا على العبودية. عاشَت إيران".
وكان سنجري، الذي سُجن سابقاً بسبب نشاطه السياسي، قد كتب في وصف حسابه على "إكس" عبارة: "ما زلت على قيد الحياة".