نشرت بعض وسائل الإعلام في الولايات المتحدة صورًا للقاء سابق وتحيات ودية بين نائبة الرئيس الأميركي والمرشحة للرئاسة كمالا هاريس ومحمد علي الهي، وهو رجل دين شيعي من أصل إيراني وناشط داعم للجماعات الفلسطينية وحزب الله والنظام الإيراني، حيث أثارت هذه الصور ردود فعل.
ومحمد علي الهي كان قد التقى أيضًا مع الرئيس الإيراني مسعود پزشكيان خلال زيارته الأخيرة إلى نيويورك، وأعرب عن دعمه لمواقف رئيس إيران.
صحيفة "نيويورك بوست" نشرت صورة لقاء هاريس والهي، وكتبت أن هذا الرجل الديني "شخص رئيس في حملة نفوذ داعمة لنظام قاتل" بالولايات المتحدة.
وتم تداول صور هذين اللقاءين أيضًا على وسائل التواصل الاجتماعي، وتفاعل المستخدمون معها.
وعمل الهي كزعيم لمؤسسة إسلامية تُدعى "دار الحكمة" في ميشيغان.
وتقدم هذه المؤسسة خطبًا وبرامج لدعم لبنان، وتُعنى بتعليم القضايا الإسلامية، مثل العلاقات الأسرية والمبادئ الإسلامية.
هذا الرجل الديني، المولود في إيران، كان له دور في الثورة الإيرانية عام 1979، ودرس في الحوزة العلمية بأصفهان.
كما شغل مناصب في "مؤسسة الشهيد" بتعيين من مكتب روح الله الخميني، وكان له دور في صحيفة "طهران تايمز" التابعة لمنظمة الإعلام الإسلامي.