أدرجت الحكومة البريطانية، يوم الاثنين 14 أكتوبر (تشرين الأول)، 7 مسؤولين عسكريين وكيانين مرتبطين بإيران في قائمة عقوباتها. وأعلنت أن الأفراد والجهات التي تمتلك أصولاً أو حسابات لهؤلاء الأشخاص والكيانات ملزمة بتجميد تلك الأصول، والامتناع عن أي معاملات معهم.
وبحسب بيان صادر عن مكتب تنفيذ العقوبات المالية في بريطانيا (OFSI)، تم فرض العقوبات على هؤلاء الأفراد والكيانات بسبب تورطهم في أنشطة عدائية ضد دول أخرى أو دعمهم لبرامج الأسلحة التابعة لإيران.
في الوقت نفسه، ووفقاً لبيان صادر عن مجلس الاتحاد الأوروبي يوم الاثنين 14 أكتوبر (تشرين الأول)، تم إدراج شركات الطيران "إيران إير"، "ساها"، و"ماهان إير" في قائمة العقوبات بسبب نقلها طائرات مسيرة إيرانية وتكنولوجيا ذات صلة إلى روسيا.
كما أُضيفت شركة "بسامد إلكترونيك بويا" الهندسية إلى القائمة بسبب توريدها قطع غيار للطائرات المسيرة لصالح قوة القدس التابعة للحرس الثوري الإيراني.
من هم الأفراد الذين شملتهم عقوبات بريطانيا؟
في قائمة العقوبات الجديدة لبريطانيا، ظهر اسم محمد حسين دادرس، لواء في الجيش، ومحمد كاظمي، رئيس منظمة استخبارات الحرس الثوري، وعبد الرحيم موسوي، قائد الجيش، إلى جانب علي محمد نائيني، المتحدث باسم الحرس الثوري، وحسين بورفرزانه، مدير مكتب تصميم أنظمة الدفع في فرزانغان، وحبيب الله سياري، رئيس الأركان المشتركة للجيش، وحميد واحدي، قائد القوات الجوية للجيش، بسبب تهديداتهم الموجهة ضد إسرائيل.
ما هي الكيانات التي شملتها العقوبات؟
وتم فرض العقوبات على "منظمة الفضاء الإيرانية" لدورها في تسهيل ودعم أنشطة تهدف إلى تقويض أمن إسرائيل وسلامتها، بالإضافة إلى مكتب تصميم أنظمة الدفع "فرزانغان"، الذي يعمل في المجال الدفاعي لإيران.
وكانت بريطانيا قد فرضت، يوم الاثنين 16 سبتمبر (أيلول)، عقوبات على إيران بهدف إعاقة إنتاج وتوريد الطائرات دون طيار والتكنولوجيا ذات الأهمية الاستراتيجية.
وأكد الرئيس الأميركي جو بايدن ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، في 15 سبتمبر، على دعم بلديهما لأوكرانيا في مواجهة الغزو الروسي، وأعربا عن قلقهما الشديد إزاء تورط إيران وكوريا الشمالية في تزويد موسكو بأسلحة قاتلة، إضافة إلى دعم الصين للصناعات العسكرية الروسية.
وفي 10 سبتمبر، أعلنت الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا وبريطانيا عن فرض عقوبات جديدة على الجمهورية الإسلامية بسبب إرسالها صواريخ باليستية إلى روسيا.
كما أعلن جوزيب بوريل، مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، يوم 13 سبتمبر (أيلول) أن الاتحاد يدرس فرض عقوبات على قطاع الطيران الإيراني بسبب هذه الأنشطة.
في المقابل، نفت الحكومة الإيرانية تسليم أي شحنة صواريخ إلى روسيا.
وفي 10 سبتمبر (أيلول)، فرضت الحكومة البريطانية عقوبات على 3 أفراد و4 كيانات، من بينها "منطقة انزلي الحرة" لدورها في الأنشطة "العدائية" لقطاع الدفاع الإيراني.