قُتل 3 من عناصر الأمن الإيرانيين وأصيب اثنان آخران في اشتباكات مع مسلحين بمناطق هيرمند، وراسك، وخاش، وإيرانشهر بإقليم بلوشستان، جنوب شرقي إيران.
وأعلن رضا شجاعي، قائد حرس الحدود في سيستان وبلوشستان، يوم الاثنين 30 سبتمبر (أيلول)، أن اشتباكًا وقع بين أفراد من قوات حرس الحدود في جاكيغور ومسلحين مجهولين، ما أدى إلى مقتل مهدي بلوشي، أحد أفراد قوات حرس الحدود.
وتقع هذه المنطقة في جنوب بلوشستان، على الحدود مع باكستان.
وأشارت وسائل إعلام محلية إلى أن قوات حرس الحدود الإيرانية تعرّضت للهجوم أثناء نقل "حصص غذائية ودعم لوجستي" لحرس الحدود في الطرق المحيطة بقرية بشامك التابعة لمدينة راسك، ما أسفر عن مقتل عنصر من حرس الحدود، وإصابة اثنين آخرين.
وفي حادثة أخرى، يوم الأحد 29 سبتمبر (أيلول)، أفادت وكالة الأنباء الرسمية الإيرانية (إرنا) بمقتل أمير محمد أميري، أحد أفراد حرس الحدود الإيراني في منطقة مكي هيرمند، خلال اشتباك مع مسلحين.
وتقع منطقة مكي هيرمند في شمال إقليم بلوشستان على الحدود مع أفغانستان.
كما وقع الحادث الأمني الثالث، يوم الأحد 29 سبتمبر (أيلول) في مدينة خاش، حيث قُتل رامين ولايتي، أحد أفراد وحدة القوات الخاصة التابعة للشرطة الإيرانية، على يد مسلحين.
وقد أعلنت جماعة "جيش العدل" مسؤوليتها عن هذا الهجوم.
وكانت جماعة "جيش العدل" قد تبنّت أيضًا، قبل نحو أسبوعين، هجومًا استهدف قوات حرس الحدود في منطقة ميرجاوه بنفس الإقليم.