أعلنت وسائل الإعلام الإيرانية، اليوم الأربعاء 15 يونيو (حزيران)، أنه مع دخول عائدات مصدري البتروكيماويات من النقد الأجنبي إلى السوق للسيطرة على أسعار العملات الأجنبية في إيران أصبح للدولار الأميركي 6 أسعار مختلفة في البلاد.
وطلب البنك المركزي الإيراني من شركات البتروكيماويات بيع عملتها في السوق المصرفية.
وقال أحمد مهدوي أبهري، رئيس نقابة أصحاب العمل في البتروكيماويات، إن الدولار سيباع بسعر 25 ألف تومان.
لكن موقع "اقتصاد نيوز" الإيراني كتب أنه تم بيع دولارات البتروكيماويات إلى مكاتب الصرافة في السوق، أمس الثلاثاء، بسعر 31500 تومان.
وأضاف "اقتصاد نيور" أنه مع دخول دولارات مصدري شركات البتروكيماويات إلى السوق، والتي اشتهرت بـ"السعر التوافقي"، أصبح للدولار الآن 6 أسعار في إيران.
وأضاف التقرير أن أسعار الدولار الستة هي: الدولار الحكومي بسعر 4200 تومان، ودولار نظام نيما، والدولار المتشكل، والدولار الحصة، والدولار التوافقي، والدولار الحر.
وأضاف موقع "تجارت نيوز" الإيراني أنه مع زيادة تقلبات سوق العملة الأجنبية، يسعى البنك المركزي إلى دخول عوائد صناعة البتروكيماويات باعتبارها منقذة لهذه السوق.
وأصدر البنك المركزي الإيراني في الأسبوع الحالي تعليمات إلى محال الصيرفة المرخصة بشراء الأوراق النقدية للمصدرين بسعر توافقي، وبيعه للمشترين.
وعقد البنك أمس اجتماعا آخر مع نشطاء صناعة البتروكيماويات وطلب منهم عرض عملتهم في السوق.
وارتفع سعر الدولار الأميركي يوم السبت الماضي في السوق الحرة في إيران إلى 32800 تومان، مسجلا رقمه التاريخي في البلاد، ولا تزال أسعار الدولار تواصل الارتفاع.
وتكهنت وسائل الإعلام بارتفاع سعر الدولار في إيران إلى هذا المستوى بعد اعتماد قرار ضد طهران في مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وكتبت وسائل إعلام إيرانية سابقا أن تحديات جديدة ستعرقل عملية إحياء الاتفاق النووي، وأضافت أن التقرير الجديد للوكالة حول ارتفاع مستوى تخصيب اليورانيوم في إيران سيؤثر على أسواق الدولار والذهب.