في مقابلة مع القناة الإيرانيّة الناطقة بالإسبانية، "إيسبان تي في"، قال الرئيس الفنزويلي إنه سيتم التوقيع اليوم على خطة للتعاون بين طهران وكراكاس لمدة 20 عامًا.
ووصف نيكولاس مادورو التوقيع على هذه الوثيقة بأنه بداية جديدة في العلاقات بين فنزويلا وإيران.
إلا أن تفاصيل وثيقة التعاون هذه لم تنشر بعد وتفاصيلها غير واضحة.
وخلال زيارته التي تستغرق يومين إلى طهران، من المقرر أن يلتقي نيكولاس مادورو بمسؤولين إيرانيين، بمن فيهم الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي.
وكثفت إيران وفنزويلا، اللتان تخضعان لعقوبات أميركية شديدة، تعاونهما في السنوات الأخيرة.
وتظهر وثائق من شركة النفط الوطنية الفنزويلية أن فنزويلا بدأت في استيراد النفط الخام الثقيل الإيراني لتزويد مصافيها المحلية بموجب عقد تبادلي.
وحصلت فنزويلا على معدات من إيران لتحديث مصافيها في السنوات الأخيرة بموجب اتفاقيات صداقة وتعاون مع طهران.
وخلال زيارته الأخيرة للمنطقة، سافر الرئيس الفنزويلي أولاً إلى تركيا ثم الجزائر. ويرافق الوزراء والمسؤولون نيكولاس مادورو في مجالات مثل الزراعة والتكنولوجيا والنفط والاتصالات والسياحة والنقل.
وتمتلك فنزويلا أكبر احتياطي نفطي في العالم، لكن الافتقار إلى الاستثمار والفساد والعقوبات الأميركية دفعت إنتاجها النفطي اليومي من 3 ملايين برميل إلى حوالي 340 ألفا، وأصبحت معظم مصافيها قديمة متهالكة.
وإيران هي الدولة الوحيدة التي ترسل البنزين الخفيف والنفط (مكثف الغاز) إلى فنزويلا.
وكانت آخر زيارة لنيكولاس مادورو لإيران في نوفمبر / تشرين الثاني 2016، والتقى خلالها بالمرشد علي خامنئي، وکذلك بالرئيس الإيراني.