أفادت وسائل إعلام بوجود نقص حاد في المعكرونة بعدد كبير من المتاجر في السوق الإيرانية؛ فيما قال مسؤول نقابي إن سعر الدقيق آخذ في الارتفاع وأن "الإجراءات القانونية" لتحديد سعره جارية.
وكان سعر كل عبوة من المعكرونة في مارس الماضي حوالي 7500 تومان، لكن ارتفع هذا المنتج فجأة يوم الثلاثاء إلى 12 ألف تومان ثم إلى 24 ألف تومان للعبوة.
وبالإضافة إلى مضاعفة سعر المعكرونة، هناك تقارير عن نقص حاد في هذا المنتج، وفي بعض المتاجر، يتم بيع 6 عبوات كحد أقصى من المعكرونة لكل شخص.
وبحسب وكالة أنباء "إيسنا"، فإن المعكرونة "التي حلت محل الأرز بالنسبة للطبقات الدنيا من المجتمع" أصبحت منتجًا صعب المنال وباهظ الثمن.
ووعد المسؤولون الحكوميون بحل مشكلة نقص المعكرونة، مؤكدين أن أسعار الطحين المرتفعة ستظل مقصورة على الدقيق للاستخدام الصناعي.
عباس تابش، مساعد وزير الصناعة الإيراني، الذي اشتهر بأمره السابق بـ"تصحيح الأسعار الليلة"، قال في تصريح له: "اعتبارًا من الغد، ستحل مشكلة نقص المعكرونة".
وارتفع سعر كل كيلوغرام من الدقيق للاستخدام الصناعي من 2700 تومان إلى 12 ألف تومان خلال أسبوع، ووصل الآن إلى 16 ألف تومان.
ومع ذلك، أعلن سكرتير جمعية مصانع محافظة خراسان، محمد سبانلو، أن الأسعار ستستمر في الارتفاع.
وقال لوكالة أنباء "إيسنا"، الخميس 5 مايو (أيار)، إن متوسط سعر الدقيق بأنواعه المختلفة "بحسب المؤشر الجديد" يبلغ نحو 18400 تومان للكيلوغرام الواحد، وأن "الإجراءات القانونية لتحديد سعر الدقيق من الجهات المختصة جارية".
وبعد ارتفاع أسعار الدقيق تضاعفت أسعار منتجات مثل المعكرونة والكعك والبسكويت.
ويقول المسؤولون الحكوميون إن زيادة الأسعار ستحدث فقط في الدقيق للاستخدام الصناعي ولن تشمل الخبز التقليدي.
وأكدت وكالة أنباء "إيرنا" أن سعر الخبز التقليدي لم يتغير، وأن المخابز الحرة فقط في محافظات طهران وقم وكرمنشاه هي التي رفعت السعر.
وفي الأيام الأخيرة، ارتفع سعر ما يسمى بالخبز الفرنسي بشكل حاد وتضاعف عدة مرات، وذكر رئيس نقابة الخبازين أن سبب هذه الزيادة هو ارتفاع سعر الدقيق من 67 ألف تومان إلى 630 ألف تومان للكيس الواحد.