بعد أنباء عن ارتفاع أسعار المواد الغذائية، كشفت تقارير إعلامية داخل إيران أن الزيادة في سعر المعكرونة أدت إلى "تقنين" شراء هذه السلعة في بعض المتاجر الإيرانية، حيث تم تخصيص ما بين 2 إلى 6 عبوات معكرونة لكل زبون.
ونقل موقع "خبر أونلاين" الإخباري عن بائع قوله، يوم الثلاثاء 3 مايو (أيار): "بعد عيد الفطر ستصبح المعكرونة أكثر غلاءً لذلك تدفق الناس لشرائها".
وأعلنت منظمة حماية المستهلك والمنتج في إيران يوم الاثنين أن سعر عبوة المعكرونة (نصف كيلو) وصل إلى 17 ألف تومان.
ووفقًا لتقارير وسائل الإعلام، كان يتم بيع نصف كيلوغرام من المعكرونة مقابل 6300 تومان، ويظهر السعر الجديد زيادة بنسبة 150 في المائة.
ويستمر الارتفاع الحاد في أسعار المواد الغذائية في إيران، بينما وصف الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ارتفاع نسبة التضخم بأنه "خط أحمر لحكومته"، ودعا مرارًا إلى "ضبط الأسعار".
بينما قال خطيب صلاة عيد الفطر في طهران، كاظم صديقي، اليوم الثلاثاء، إن مجموعات من الناس تعاني من الغلاء الفاحش، ويتوقون لانتهاء هذا المأزق. كما دافع ضمنا عن رئيس البرلمان محمد باقر قاليباف قائلا: "الناس يطالبون السلطات بالسيطرة على الشبكات التي تسبب الإحباط وتشكك في نزاهتهم".
من جانبه قال عضو مجلس خبراء القيادة الإيراني أحمد خاتمي: "كان ولا يزال لدينا غلاء فاحش ومرهق. نعلم أن الرئيس يبذل قصارى جهده للسيطرة على هذا الوضع، لكننا نتوقع إجراءات أكثر فاعلية. أعدكم بأن الغلاء لن يبقى على هذا النحو، وستتم السيطرة عليه من خلال الإجراءات التي تتخذها السلطات".