قال رئيس غرفة التجارة الإيرانية غلام حسين شافعي: "تظهر الإحصائيات أنه خلال السنوات العشر الماضية، كان النمو الاقتصادي للبلاد صفرا، ومع توقف القطار الاقتصادي للبلاد، كان هناك الكثير من التطور في العالم، وإذا استمر هذا الاتجاه، فسوف يتدهور الاقتصاد الإيراني تماما.
وخلال حديثه في اليوم الوطني للصناعة والتعدين في مشهد، ذكر رئيس غرفة التجارة والصناعة والمناجم والزراعة الإيرانية أن عجز ميزانية البلاد ومعدل التضخم المرتفع وأزمة المياه هي التحديات الثلاثة للحكومة.
وأضاف أن الحديث عن القطاع الخاص دائما كان موجودًا، لكن من الناحية العملية لم يحدث شيء، فبدون وجود القطاع الخاص لن تتمكن أي حكومة من حل مشاكل البلاد.
وأشار الشافعي إلى أن الإحصائيات تظهر أنه على الرغم من المداخيل الفلكية للبلاد على مدى السنوات العشر الماضية، إلا أن النمو الاقتصادي كان صفرا، واليوم وصلنا إلى حالة كان فيها معدل الاستهلاك لأول مرة خلال هذه الفترة أعلى من معدل الاستثمار.
وقال رئيس غرفة التجارة الإيرانية، مشيرا إلى تغيّر دورة الحركة العالمية في التنمية الاقتصادية، إذا لم تتم معالجة هذه القضايا، فلا يمكننا التخلص من المشاكل. وسلاسل القيمة العالمية متشابكة، ونحن للأسف متخلفون في الانضمام إلى سلسلة القيمة العالمية بينما يتعين علينا دخول السلسلة الاقتصادية العالمية، وإلا فلن تكون هناك تنمية في البلد.
وأضاف شافعي أن فجوة تكنولوجية عميقة نشأت بين إيران والعالم، وأن إيران ليس لديها حاليًا استراتيجية تنموية، واتخاذ خطوات لتحقيق الاستقرار الاقتصادي، والحد من التضخم، والموازنة الكافية، والربط المنظم بين القطاع الخاص والحكومة هو الحل لتغيير المستقبل.