أعلنت وزارة الخزانة الأميركية، الجمعة 8 أكتوبر (تشرين الأول)، أنها رفعت من قائمة العقوبات الخاصة بها اسم مجموعة "ماموت" الصناعية وعددًا من الشركات التابعة لها التي سبق أن فرضت عليها عقوبات على خلفية صلتها ببرنامج الصواريخ الإيراني.
وقد تمَّ فرض عقوبات على هذه المجموعة الصناعية وعدد من المديرين وبعض الشركات التابعة لها في سبتمبر (أيلول) 2020 بسبب ارتباطهم بـ"مجموعة شهيد همت الصناعية"، وبرنامج الصواريخ الباليستية، فضلاً عن صناعة منتجات مزدوجة الاستخدام.
ومع ذلك، أعلنت وزارة الخزانة الأميركية، في يوليو (تموز) من هذا العام، رفع دانيل بهزاد فردوس، ومانويل مهرزاد فردوس، ومحمد رضا دزفوليان، من قائمة العقوبات بسبب صلاتهم بشركة ماموت ديزل.
وكان بهزاد ومهرزاد فردوس من المساهمين في مجموعة ماموت الصناعية، كما كان محمد رضا دزفوليان مديرًا لشركة ماموت ديزل، التابعة لمجموعة ماموت الصناعية.
وليس من الواضح سبب رفع هذه المجموعة الصناعية والشركات التابعة لها من قائمة العقوبات الأميركية. لكن يقال إن مجموعة ماموت رفعت دعوى قضائية أمام محكمة أميركية بسبب إدراجها في قائمة العقوبات.